وتلك الأيام نداولها بين الناس

.. وتلك الأيام نداولها بين الناس!

لا يدوم مُلك في الأرض مهما كانت قوته، صولجانه، طول مدته، لا بد أن ينتهي ويأفل نجمه وتحل محله أمة أخرى قد تكون أفضل، أسوأ، المهم أن الشعوب تميل إلى التغيير وتمل من نمط حكم واحد، لا سيما إذا كان هذا الحكم جباراً، طاغياً، دكتاتورياً، سلطة الفرد هي المسيطرة مع كثرة الوزراء، والمستشارين!
بين يدي خبر نشرته مجلة المصور المصرية بتاريخ 1959/5/29 عن الملك فاروق، عنونته «نهاية أحد ملوك الكوتشينة»، وهي التي كانت تمدحه وتطريه أيما إطراء في الأعداد التي كانت أيام ملكه، وكلها قد مررت عليها، حيث إنها موجودة ضمن مقتنيات مركزنا التراثي، وقد فهرست الكثير من موضوعاتها.
عموماً من أهم ما ذكره الخبر هو الآتي: تحققت الأمنية الكبيرة.. التي كان فاروق يعلل النفس بها، فقد أصبح الملك الأسبق من رعايا أمير موناكو، ويحمل جنسية هذه الإمارة التي تعتبر عاصمتها «مونت كارلو» عاصمة القمار في العالم!
والمرسوم الذي أعطي فاروق بموجبه الجنسية «الموناكية» صدر في 3 من أبريل 1959 موقعاً عليه الأمير رينيه الثالث وهذا نص المرسوم:
«نحن رينيه الثالث بنعمة الله أمير وصاحب السيادة لإمارة موناكو، بالنظر إلى الطلب المقدم إلينا من صاحب السمو الملكي الأمير فاروق فؤاد المولد بالقاهرة (مصر) في 11 فبراير 1920، لقبوله بين رعايانا، أمرنا ونأمر بما يلي: «يمنح صاحب السمو الملكي الأمير فارق فؤاد جنسية موناكو وسيعرف من الآن فصاعدا بهذه الصفة وسيتمتع بجميع الحقوق والالتزامات الناتجة عن ذلك بموجب الشروط التي نصت عليها المادة 21 من القانون المدني».
بعدما طرد الملك فاروق من مصر في عام 1956 جال دول أوروبا لعله يجد المأوى والملاذ لتمضية بقية عمره حتى حطت رجلاه في إمارة موناكو، وهو ما نقوله في المثل المحلي «العوض ولا القطيعة»! وسبحان الله، هذه هي حال ونهايات الملوك الطغاة والدكتاتوريات منذ القدم.

نقلاً عن مقالة الأستاذ محمد الشيباني ( القبس)

يرى البعض أنه عاش حياة البذخ و السهر في منفاه، وإنه كان له العديد من العشيقات منهم الكاتبة البريطانية باربرا سكلتون، إلا أن الرآى الأرجح لكبار المؤرخين والكتاب يرى أن فاروق كان محبا مخلصا لوطنة وشعبة .ولعل ذلك ينجلى في مغادرتة للبلاد دون أدنى إعتراض مع أن القوات البريطانية الموجودة بمصر آنذاك عرضت علية التدخل لقمع حركة هؤلاء الضباط إلا أنة رفض ذلك ووافق على التنازل عن الحكم ومغادرة مصر.
شكرا لك علي نقل المقال

السلام عليكِ اخ سلمان

مشكور على هذا الموضوع

وبارك الله فيك

sunny

السلام عليكِ اخ سلمان

مشكور على هذا الموضوع

وبارك الله فيك

sunny

سلمت اخى الفاضل

لكن ما نعلمه ان فاروق لم يكن كوالده

صحيح كان البذخ والاسراف موجود لانه نشأ فيه اى ولد فيه

مش سرق لما مسك الحكم

وكان فعلا محبا عاشقا لبلده لكن حاشيته هى من افسدته

كما حالنا الان

فكثير من يولد عفيفا ومن حوله يدنسونه ويضعون به فى الاوحال

وفعلا تتكر الاحداث الا ان يرث الله الارض ومن عليها

» كف الاذى عن الناس
» @$$* نصيحه للذين يامرون الناس بالبر وينسون انفسهم *$$@
» احب الناس الي رسول الله صلي الله عليه وسلم