> >بسم الله الرحمن الرحيم
> >
> >
> >
> >.....يأتي على الناس زمان يصلون وهم لا يصلون.....
> >
> >رسالة إلى كل من يخشى الله وتهمه الصلاة!!!
> >
> >قال تعالى: "وذكر فإن الذكرى تنفع المؤمنين"
> >
> >-----------------------------------------------
> >
> >روي أن سيدنا طلحة الأنصاري رضي الله عنه
> > كان يصلي في بستانه ذات يوم ورأى طيراً يخرج
> >من بين الشجر فتعلقت عيناه بالطائر حتى نسي كم صلى،
> >فذهب إلى الطبيب يبكي ويقول:
> >يا رسول الله، إني انشغلت بالطائر في
> >البستان حتى نسيت كم صليت،
> >فإني أجعل هذا البستان صدقة في سبيل الله،
> >فضعه يا رسول الله حيث شئت لعل الله يغفر لي.
> >والله الذي لا إله إلا هو، إن هذا هو حال الآلاف منا هذه الأيام
> >فإن انشغالنا بالدينا يلهينا عن التركيز في صلاتنا
> >
> >----------------------------------------------------------------------------------
> >وهذا أبو هريرة رضي الله عنه يقول:
> >إن الرجل ليصلي ستين سنة ولا تقبل منه صلاة،
> >فقيل له: كيف ذلك؟
> >فقال: لا يتم ركوعها ولا سجودها ولا قيامها ولا خشوعها
> >صدقت يا أبا هريرة فإن منا من يصلي في أوقات العمل كتأدية واجب لازم
> >وينهي صلاته وهو لم يخشع لله مرة في كل سجداته
> >
> >----------------------------------------------------------------------------------
> >ويقول سيدنا عمر بن الخطاب رضي الله عنه:
> >إن الرجل ليشيب في الاسلام ولم يكمل لله ركعة واحدة!!!
> >قيل: كيف يا أمير المؤمنين؟
> >قال: لا يتم ركوعها ولا سجودها.
> >----------------------------------------------------------------------------------
> >ويقول الإمام أحمد بن حنبل رحمه الله:
> >يأتي على الناس زمان يصلون وهم لا يصلون،
> >وإني لأتخوف أن يكون الزمان هو هذا الزمان!!!
> >فماذا لو أتيت إلينا يا إمام لتنظر أحوالنا؟؟
> >
> >----------------------------------------------------------------------------------
> >ويقول الإمام الغزالي رحمه الله:
> >إن الرجل ليسجد السجدة يظن أنه تقرب بها إلى الله سبحانه وتعالى،
> >ووالله لو وزع ذنب هذه السجدة على أهل بلدته لهلكوا،
> >سئل كيف ذلك؟؟ فقال: يسجد برأسه بين يدي مولاه،
> >وهو منشغل باللهو والمعاصي والشهوات وحب الدنيا
> >فأي سجدة هذه؟؟؟
> >
> >----------------------------------------------------------------------------------
> >النبي صلى الله عليه وسلم يقول: ((وجعلت قرة عيني في الصلاة))
> >فبالله عليك هل صليت مرة ركعتين فكانتا قرة عينك؟؟؟
> >وهل اشتقت مرة أن تعود سريعاً إلى البيت كي تصلي ركعتين لله؟؟؟
> >وهل اشتقت إلى الليل كي تخلو فيه مع الله؟؟؟
> >
> >----------------------------------------------------------------------------------
> >وانظر إلى حال رسول الله صلى الله عليه وسلم وهديه مع الصلاة!!!
> >كانت عائشة رضي الله عنها تجده طول الليل يصلي وطول النهار يدعو إلى الله تعالى فتسأله:
> >يا رسول الله أنت لا تنام؟؟؟
> >فيقول لها ((مضى زمن النوم))
> >ويدخل معها الفراش ذات يوم حتى يمس جلده جلدها،،،
> >ثم يستأذنها قائلا: ((دعيني أتعبد لربي))
> >فتقول: والله إني لأحب قربك... ولكني أؤثر هواك
> >ويقول الصحابة: كنا نسمع لجوف النبي وهو يصلي
> > أزيز كأزيز المرجل من البكاء!!!
> >فهذا حال رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو المغفور له
> > والشفيع يوم القيامة،
> >فكيف حالنا نحن وقد أثقل كاهلنا
> >ما أثقله من الذنوب والمعاصي
> >
> >---------------------------------------------------------------------------------
> >وقالوا... لو رأيت سفيان الثوري يصلي لقلت: (يموت الآن) من كثرة خشوعه!!!
> >
> >----------------------------------------------------------------------------------
> >وهذا عروة بن الزبير ((واستمع لهذه)) إبن السيدة أسماء
> >أخت السيدة عائشة رضي الله عنهم،،،
> >أصاب رجله داء الأكلة فقيل له: لا بد من قطع قدمك
> > حتى لا ينتشر المرض في جسمك كله،،،
> >ولهذا لا بد أن تشرب بعض الخمر حتى يغيب وعيك.
> >فقال: أيغيب قلبي ولساني عن ذكر الله؟؟؟
> >والله لا أستعين بمعصية الله على طاعته!!!
> >فقالوا: نسقيك المنقد مخدر؟
> >فقال: لا أحب أن يسلب جزء من أعضائي وأنا نائم،
> >فقالوا: نأتي بالرجال تمسكك،
> >فقال: أنا أعينكم على نفسي،
> >قالوا: لا تطيق،
> >قال : دعوني أصلي فإذا وجدتموني لا أتحرك
> >وقد سكنت جوارحي واستقرت فأنظروني حتى أسجد،
> >فإذا سجدت فما عدت في الدنيا، فافعلوا بي ما تشاؤون!!!
> >فجاء الطبيب وانتظر، فلما سجد أتى بالمنشار
> > فقطع قدم الرجل ولم يصرخ بل كان يقول:
> >لا إله إلا الله،
> >رضيت بالله رباً،
> >وبالإسلام دينا وبمحمد نبياً ورسولا،
> >حتى أغشي عليه ولم يصرخ صرخة!!!
> >فلما أفاق أتوه بقدمه فنظر إليها،
> >وقال: أقسم بالله إني لم أمش بك إلى حرام،
> >ويعلم الله، كم وقفت عليك بالليل قائماً لله...
> >فقال له أحد الصحابة: يا عروة... أبشر!!!
> >جزء من جسدك سبقك إلى الجنة،
> >فقال: والله ما عزاني أحد بأفضل من هذا العزاء.
> >ياالله، لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين
> >آمنت بالله ربا وبالإسلام دينا
> >
> >----------------------------------------------------------------------------------
> >وكان الحسن بن علي رضي الله عنهما إذا دخل
> > في الصلاة إرتعش واصفر لونه...
> >فإذا سئل عن ذلك قال: أتدرون
> > بين يدي من أقوم الآن؟؟؟
> >----------------------------------------------------------------------------------
> >وكان أبوه سيدنا علي رضي الله عنه إذا توضأ ارتجف فإذا سئل عن ذلك قال:
> >الآن أحمل الأمانة التي عرضت على السماء والأرض
> > والجبال فأبين أن يحملنها وأشفقن منها،،،
> >وحملتها أنا
> >----------------------------------------------------------------------------------
> >وسئل حاتم الأصم رحمه الله كيف تخشع في صلاتك؟؟؟
> >قال: بأن أقوم فأكبر للصلاة،،، وأتخيل الكعبة أمام عيني،،،
> >والصراط تحت قدمي،،، والجنة عن يميني والنار عن شمالي،،،
> >وملك الموت ورائي،،،
> >وأن رسول الله صلى الله عليه وسلم يتأمل صلاتي وأظنها آخر صلاة،
> >فأكبّر الله بتعظيم،،، وأقرأ وأتدبر وأركع بخضوع،،،
> >وأسجد بخضوع وأجعل في صلاتي الخوف من الله والرجاء في رحمته،،،
> >ثم أسلم ولا أدري أقبلت أم لا؟؟؟
> >----------------------------------------------------------------------------------
> >يقول سبحانه وتعالى:
> >"ألم يأن للذين آمنوا أن تخشع قلوبهم لذكر الله"
> >يقول ابن مسعود رضي الله عنه: لم يكن بين إسلامنا
> >وبين نزول هذه الآية إلا أربع سنوات،،،
> >فعاتبنا الله تعالى فبكينا لقلة خشوعنا لمعاتبة الله لنا...
> >فكنا نخرج ونعاتب بعضنا بعضا نقول:
> >ألم تسمع قول الله تعالى:
> >ألم يأن للذين آمنوا أن تخشع قلوبهم لذكر الله...
> >فيسقط الرجل منا يبكي على عتاب الله لنا
> >فهل شعرت أنت يا أخي أن الله تعالى يعاتبك بهذه الآية؟؟؟
> >اللهم يا مقلب القلوب ثبت قلوبنا على طاعتك
> >آميــــــــــــــــــــــــن
> >
> >
> >
> >
> >
> >
> >
> >
> >
>
>
>