كعادتى يسعى الفرح الي قلبي سعى المشتاق الولهان
ذهبت لزيارة صديق مقرب الي قلبي لعلي أجد مايشرح صدري عنده
طرقت الباب وفتح صديقي ولم يكون صديقي كعادته فقد احمرت عيناه واسود وجهه وبما أنى لست غريب عنه وعن زوجته فقد اكمل مابدأه قبل دخولي فقد كان هناك مشاجره بين صديقي وزوجته وحاولت ان الطف الجو وانهي تلك المشاجره علي خير والحمد لله انتهت وجلسوا للعتاب وفي اثناء العتاب كادت ان تتشعل النار من جديد وتأذم الموقف
فقالت الزوجه لزوجها
أعتـــــقنى لوجــــــه اللـــــــــــه
الحمد لله هدأت العاصفه وتم الصلح وعادت الحياه الي مجراها ظاهريا والله اعلم
وخرجت من عندهم وقد ذاد فرحي والحمد لله ولكن لا أخفي عليكم لقد ظلت كلمات الزوجه يتردد صداها في اذنى (اعتقنى لوجه لله) كلمات كان لها وقع مرير علي نفسي
أثناء المشاجره بين الزوجين يمكن أن تطلب الزوجه الطلاق أثناء غضبها واحساسها بالاهانه والظلم ولكن أن تقول اعتقنى لوجه الله
هل وصل بها الاحساس ان عقد زواجها كان عقد للرق والعبوديه ؟
هل عندما قالت تلك الكلمات قالتها لزوجها ام لسيدها ؟
هل أحست انها لم تعد سيدة تلك المنزل وانها جاريه فيه؟
هل هذا ماكانت تعنيه تلك الزوجه فعلا ام انها كلمات اعتاد البشر عليها؟
أنا ارى ان وقع كلمه الطلاق اهون علي نفسي من اعتقنى لوجه الله
واذا تذكر ذلك الزوج تلك الكلمات التى قالتها زوجته
هل سيرى نفسه جلاد كتب عقد استعباد لتلك المرأه لحد انها جعلت الله شفيعها ليعتقها
أيــــــها الازواج الكرام رفقا بالقواريـــــــــر
أيــــــها الازواج عودوا لكتاب الله وهدي رسوله الكريم في التعامل مع نسائكم
وأعلمـــــــــــوا أن الصبر علي الزوجه سبب لدخول الجنه